إستقلالنا... إلى متى؟

23/11/2013 21:02

 

 

عيدٌ بأية حالٍ عدت يا عيدُ؟

 

في الثاني والعشرين من تشرين الثاني نحي "الاستقلال" وهي أشبه ما تكون بالذكرى وليس بالعيد. ونحن نتوجه إليكم اليوم لندعوكم

أن تعملوا وتثابروا معنا لتثبيت الاستقلال بل لإعادة إحيائه.

 

 

رفاقنا الطلاب، سبعون عاماً والدولة لم تثبت بعد، بل تبدو على شفير الهاوية أكثر من أي وقت مضى. السلاح منتشر وبكثرة على كافة

الأراضي اللبنانية، التفجيرات متنقلة وبالأمس شهدنا تفجيراً جديداً من نوع آخر، ونتقدم بالتعازي الحارة من أسر الضحايا ونتمنى الشفاء

العاجل للجرحى؛

 

ان مخطط تفتيت مقومات الدولة مستمر، ونحن حذّرنا من "عرقنة" لبنان بسبب انغماس "حزب الله" في الوحول السورية والحروب

الإقليمية، إلا انهم أبوا فكانت حجتهم انهم يقاتلون ليمنعوا وصول التطرف إلى لبنان ولكنهم بتورطهم هذا، وضعوا لبنان في عين العاصفة.

 

 

رفاقنا الطلاب، طالبنا مراراً وتكراراً بنشر الجيش اللبناني على الحدود لمنع تسلل المقاتلين من وإلى لبنان، إلا أن السلطة السياسية

الممثلة بحكومة 8 آذار لم تقم بواجبها، وبدل أن نعمل للتخلص من تطرف شيعي تابع لمحور الممانعة، أصبحنا اليوم امام تطرف سني

يتمثل بداعش والنصرة، والتطرف من أينما أتى هو تطرف، فلا يخطئنّ أحد الظن، مشروعنا هو قيام الدولة الفعلية وبسط سلطتها على

كافة الأراضي اللبنانية وعلى الحدود، وذلك لا يتم إلا عبر تسليم سلاح الميليشيات إلى جيش الدولة، الذي هو وحده ضمانة لجميع

فئات الشعب اللبناني، ولا خلاص للبنان إلا بحصر السلاح بيد الجيش، فنظريات "الجيش والشعب والمقاومة" ولّت إلى غير رجعة، وإنه

زمن إعلان بعبدا، زمن بناء الدولة القوية التعددية المحترمة لكافة حقوق أبنائها.

 

 

نعدكم، بأننا سنبقى على الوعد، نقاوم لاجل النهوض بلبنان وتحقيق حلم البشير بالجمهورية القوية على مساحة الـ10452 كم2،
 

نعدكم ان نسعى الى تثبيت حرية وسيادة واستقلال لبنان الذي دفع ثمنها الحكيم سجناً وقهراً لأحدى عشرة سنة، في معتقلٍ من

اسوأ معتقلات العالم الثالث

 

ونعدكم أننا سنكون كما كنا دائماً.. حاضرون جاهزون... حيث لا يجرؤ الآخرون!

Search site

Make a free website Webnode