السيد حسين في حوار مع أساتذة العلوم في الفرع الثاني

14/05/2015 13:12

 

 

أقامت كلية العلوم- الفرع الثاني، في مجمّع بيار الجميّل، لقاءاً حوارياً جمَع رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين بأكثر من 150 أستاذاً في هذه الكلية ، وحضر اللقاء عميد الكلية الدكتور حسن زين الدين، مدير كلية العلوم-الفرع الثاني الدكتور شوقي صليبا، رئيسة رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتورة راشيل حبيقة وعدد من أعضاء مجلس الفرع

.
صليبا
افتتح اللقاء الدكتور شوقي صليبا مرحباً بالحضور، وتكلّم عن الدور المهم الذي تقوم به كلية العلوم ، وحثّ طلابها على المثابرة لتقديم أفضل النتائج. وأضاف أنّه منذ تسلّمه إدارة الكلية، وهو يعمل بإشراف رئيس الجامعة وبمشاركة الأساتذة والموظفين لتحسين الفرع

.
زين الدين
ثمّ كانت كلمة لعميد الكلية الدكتور حسن زين الدين قال فيها:" كلية العلوم ومنذ عقود طويلة لم يكن خطابها إلّا خطابا وطنيا جامعا، وأضاف أنجزنا مع الأساتذة خطوات واعدة ساهمت في تحريك وضع كلية العلوم إلى الأمام، خاصةَ في ما يتعلّق بورشة البرامج والمناهج الجديدة التي نعمل على إنجازها في أقرب وقت ممكن.
وأكّد على احترام قانون التفرّغ ومتابعته في كلية العلوم ، وعبّر عن تعاونه مع فروع الكلية كافةً وأعضاء مجالسها ومجلس الوحدة، ومراقبة احترام القانون.كما شكر الرئيس على الجهود التي بذلها  ويبذلها والتي تصب في مصلحة الجامعة اللبنانية

.

السيد حسين
وألقى رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين كلمة قال فيها:" إنّ الرهان على هذه الكلية كان من 55 سنة، وكل مؤسسة في العالم لها هُوية ونشأة  ،ولا يمكن تجاهل تاريخها في عمل المؤسسات. ولقاؤنا  معكم اليوم ليس الأول من نوعه، هناك العديد من اللقاءات أجريها في الكليّات والفروع لإعادة الروح إلى الجامعة،وللنقاش حول استراتيجيتها العليا، وخطة كل كلية في الوصول إلى الأهداف ، والمتابعة والتقييم."
وتابع السيد حسين :" الصلابة الوطنية التي تتمتع بها الجامعة اللبنانية ، منعَت انتقال مشاكل الشارع إليها ،وتوجه بالشكر للجيش وللقوى التي تجهد للمحافظة على البنية الوطنية للجامعة اللبنانية.

وفي ما يتعلّق بتعيين المديرين والأساتذة في الجامعة اللبنانية، شدّد السيد حسين على أهميّة المواطنة واحترام القوانين  التي لا يجوز مخالفتها، ويجب أن يتمّ الإعتماد على  مبدأ الكفاءة بعيداً من التدخلات الطائفية والمذهبية.
وأبدى الرئيس عتباً كبيراً على وسائل الإعلام التي لا تتطرّق إلى النجاحات والإنجازات التي تتحقق في الجامعة ،كما أشارإلى أنّ جميع المطالب والمشاكل التي تُنقل من الفروع إليه تُتابع وتُدرس بعناية واهتمام، إلّأ أنّ قلّة المال تحول دون تحقيق بعضها .
وفي الختام كانت جلسة حوارية مع الأساتذة عرضوا خلالها أبرز هواجسهم ومطالبهم التي تمحورت حول تأمين التجهيزات المخبرية الضرورية وفتح أقسام باللغة الإنكليزية، وقد وعد رئيس الجامعة بالسعي لأجل تحقيقها ومتابعة ملفّ المدرّبين من أصحاب عقود المصالحة والعمل الدؤوب لتطوير الجامعة ورفع مستواها
.  

Search site

Make a free website Webnode