"القوات" من جديد السباقة حيث لا يجرؤ الآخرون.. شنتال سركيس اميناً عاماً للحزب (ماريا كرم)

19/10/2016 22:28

 

 

 

في العام 1952، اعطيت الإمرأة اللبنانية حق الإنتخاب ولكن بعد 64 عاماً من اكتسابها هذا الحق ما زالت الإمرأة الحلقة الاضعف في مجتمعنا العربي واللبناني وما زالت بعيدة كل البُعد عن الحَيَاة السياسيّة.

 

وبالرغم من أنها برهنت، في مواقف عدّة، جدارتها بتحمّل المسؤوليّة، وقدرتها على المنافسة والوصول إلى أعلى المراكز في كافة المجالات، خصوصاً القيادية منها، إلا أن العنصر الذكوري مهيمن في غياب الإمرأة شبه الكامل عن مجلس النوّاب اي ما يقارب 8 نساء من عدد النواب فقط.

 

في هذا الوقت، سعى حزب "القوات اللبنانية" الى تفعيل دور الإمرأة اللبنانية بشتى الطرق ايماناً منه باهمية دورها وقدرتها على افادة مجتمعها بكافة المجالات الحياتية والسياسية.

 

ومن هذا المنطلق، اعطى الحزب فرصة كبيرة للإمرأة اللبنانية بتمثيل نفسها افضل تمثيل واطلاق دورها بشكل مطلق بالمجتمع اللبناني، الامر الذي ترجم اولاً على صعيد منطقة جبة بشري بتمثيلها في الندوة البرلمانية من قبل النائب ستريدا جعجع واستمرت حتى تعيين الدكتور شانتال سركيس أمين عام للحزب.

 

فبناءً على قرار رئيسه تم تعين الدكتورة شانتال سركيس وعن جدارة امين عام للحزب بعد ان كانت مستشارة الرئيس للشؤون الانتخابية والسياسية سابقاً. فالإمرأة تتميز عن الرجل بلمستها الأنثوية الخاصة التي تضيف رونقاً خاصاً على العمل السياسي الحزبي.

 

فاسمحي لنا يا حضرة الدكتورة شنتال ان نطلق نداءً ومن خلالك قائلين، لكل إمرأة فقدت الامل ولكل إمرأة قررت الاستسلام للأمر الواقع أو حتى قررت ان تترك بلدها لكي تبرع في الخارج، لا تفقدِ الامل، ففي لبنان من يقدّر جُهدك.

 

لا تخافِ ففي لبنان حزباً مدّ يدهُ لك مدركاً مدى أهميتكِ، ولعلّ الدكتور شنتال وتعيينها في مركز بهذه الاهمية خير دليل على ذلك.

Search site