طلاب الهندسة في "اللبنانية": "لن نسمح بعد اليوم أن يتطاول احد على حقوقنا"

24/04/2017 20:49

 

 

 

وزعت خلية "القوات اللبنانية" في كلية الهندسة – الفرع الثاني، صباح الإثنين 24 نيسان 2017، بياناً على الطلاب عبرت من خلالها عن رفضها لمنطق إلغاء الهيئة الطالبية من قبل مدير الكلية، وإجراء الإنتخابات الطالبية وفق قانون غير موافق عليه من قبل مجلس الجامعة.

يُذكر أن مدير الكلية حدد موعد ما بين 2 و5 ايار تاريخا لاجراء انتخابات جديدة للطلاب في الكلية مع الغاء الهيئة الطالبية المنتخبة العام الماضي من دون أي إثبات قانوني وعلى اساس قانون "One Man One Vote" المغاير للقانون المتفق عليه سابقاً بين الجامعة اللبنانية وكافة الأحزاب.

 

 

وفي ما يلي البيان:

"زملاؤنا الطلاب،

 

عام 2008، جرت آخر إنتخابات طالبية في كافة فروع "الجامعة اللبنانية"، بعدها جرت نقاشات بين كافة الأطراف السياسية في الجامعة أدت في العام 2012 إلى الإتفاق على قانون إنتخابات يقوم على أساس النسبية صدر بموجب القرار 1760.

وحتى هذه اللحظة، وكونه لم يصدر أي مرسوم بتعديل هذا القانون فهو يُعتبر نافذاً وأي قانون أخر هو مرفوض لأنه يُعتبر خرقاً للإتفاق، وبالتالي لا يحق لأحد تغيير هذا القانون دون موافقة رئيس الجامعة اللبنانية والأطراف السياسية فيها.

والأهم من ذلك لا يحق لأيٍ كان مهما علا شأنه إلغاء الهيئة الطالبية وحرم الطلاب من حقوقهم وإيصال صوتهم، علماً أنّ قانون "الجامعة اللّبنانية" ينصّ على وجود الهيئات الطالبية، ويشددّ على أهمية عملها في الجامعة، وبالتالي يكون قرار إلغائها خرقاً واضحاً للقانون.

 

 

 

إنّ الهيئة الطالبية لطالما كانت في خدمة الطلاب والعين الساهرة على مصلحتهم والصوت الصارخ بمطالبهم، فهي من وللطلاب، هم من أعطوها الشرعية في آخر إنتخابات جرت وهم وحدهم من يسحب منها هذه الشرعية، وممنوع على أحد أن يسرق منهم هذا الحق.

ولولا وجود الهيئة الطالبية، الكثير من الأمور ما كانت لتتحقق، إذ أنّها دائما تسعى لتطوير الجامعة وتأمين حاجات الطلاب وتحقيق التواصل بين الطلاب والادارة.

كما أن الانتخابات التي توصل هيئة طالبية هي من أسما وجوه الديموقراطية والتي نتعلم من خلالها كيف نمارس حقنا باختيار من يمثّلنا.

 

 

زملاؤنا الطلاب،

لن نسمح بعد اليوم أن يتطاول احد على حقوقنا فالهيئة الطالبية حق والدفاع عنها واجب، ونحن سندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة.

أمّا الذي يريد الانتقام من الأحزاب وتصفية حساباته معها من خلال إلغاء الهيئة الطالبية محاولةً منه بإلغاء الأحزاب في الكلية، نقول له أن ما يفعله لن يمر مرورَ الكرام فما مات حق وراءه مطالب، فنحن من طالب طيلة ثماني سنوات بإجراء إنتخابات توصل هيئة طالبية شرعية لن نخسر ما حققناه مهما كان الثمن".

 

 

 

 

 

 

وزعت خلية "القوات اللبنانية" في كلية الهندسة – الفرع الثاني، صباح الإثنين 24 نيسان 2017، بياناً على الطلاب عبرت من خلالها عن رفضها لمنطق إلغاء الهيئة الطالبية من قبل مدير الكلية، وإجراء الإنتخابات الطالبية وفق قانون غير موافق عليه من قبل مجلس الجامعة.

يُذكر أن مدير الكلية حدد موعد ما بين 2 و5 ايار تاريخا لاجراء انتخابات جديدة للطلاب في الكلية مع الغاء الهيئة الطالبية المنتخبة العام الماضي من دون أي إثبات قانوني وعلى اساس قانون "One Man One Vote" المغاير للقانون المتفق عليه سابقاً بين الجامعة اللبنانية وكافة الأحزاب.

 

 

وفي ما يلي البيان:

"زملاؤنا الطلاب،

 

عام 2008، جرت آخر إنتخابات طالبية في كافة فروع "الجامعة اللبنانية"، بعدها جرت نقاشات بين كافة الأطراف السياسية في الجامعة أدت في العام 2012 إلى الإتفاق على قانون إنتخابات يقوم على أساس النسبية صدر بموجب القرار 1760.

وحتى هذه اللحظة، وكونه لم يصدر أي مرسوم بتعديل هذا القانون فهو يُعتبر نافذاً وأي قانون أخر هو مرفوض لأنه يُعتبر خرقاً للإتفاق، وبالتالي لا يحق لأحد تغيير هذا القانون دون موافقة رئيس الجامعة اللبنانية والأطراف السياسية فيها.

والأهم من ذلك لا يحق لأيٍ كان مهما علا شأنه إلغاء الهيئة الطالبية وحرم الطلاب من حقوقهم وإيصال صوتهم، علماً أنّ قانون "الجامعة اللّبنانية" ينصّ على وجود الهيئات الطالبية، ويشددّ على أهمية عملها في الجامعة، وبالتالي يكون قرار إلغائها خرقاً واضحاً للقانون.

 

 

 

إنّ الهيئة الطالبية لطالما كانت في خدمة الطلاب والعين الساهرة على مصلحتهم والصوت الصارخ بمطالبهم، فهي من وللطلاب، هم من أعطوها الشرعية في آخر إنتخابات جرت وهم وحدهم من يسحب منها هذه الشرعية، وممنوع على أحد أن يسرق منهم هذا الحق.

ولولا وجود الهيئة الطالبية، الكثير من الأمور ما كانت لتتحقق، إذ أنّها دائما تسعى لتطوير الجامعة وتأمين حاجات الطلاب وتحقيق التواصل بين الطلاب والادارة.

كما أن الانتخابات التي توصل هيئة طالبية هي من أسما وجوه الديموقراطية والتي نتعلم من خلالها كيف نمارس حقنا باختيار من يمثّلنا.

 

 

زملاؤنا الطلاب،

لن نسمح بعد اليوم أن يتطاول احد على حقوقنا فالهيئة الطالبية حق والدفاع عنها واجب، ونحن سندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة.

أمّا الذي يريد الانتقام من الأحزاب وتصفية حساباته معها من خلال إلغاء الهيئة الطالبية محاولةً منه بإلغاء الأحزاب في الكلية، نقول له أن ما يفعله لن يمر مرورَ الكرام فما مات حق وراءه مطالب، فنحن من طالب طيلة ثماني سنوات بإجراء إنتخابات توصل هيئة طالبية شرعية لن نخسر ما حققناه مهما كان الثمن".

 

 

 

Search site

Make a free website Webnode